|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم تكن مريم تتمنى ان تنتهي مشاكلها او احزانها على الفور لأن تلك الأحزان جعلتها تشترك مع ابنها في آلامه. لا يمكن ان نعرف حدودا لألام تلك الأم لأنها لا تستطيع ان تقلل من حبها او تحتويه. لا تريد ان تتعزى لأن ابنها لم يجد المعزّي ولم تسأل الأب السماوي الأزلي ان ينظر الي احزانها او ان يرفعها بل انها لم ترغب ان تعامل اقل من ابنها بل تشترك في صليب وحيدها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء تريد المكوث مع ابنها في القبر |
القدّيس ناحوم النبي أي المعزّي |
لا تريد أن تتعزي |
فقط بالفيديو..مؤثر لحظة معرفة ام الشهيد ابانوب مقتل ابنها و تنهار أمام جثة ابنها |
المعزّي والمعلّم |