لنا مسيح عجيب لا مثيل له «مُعْلَمٌ بينَ رَبْوَةٍ» ( نش 5: 10 )؛ فالسَيِّد الذي نُحبّه ونعبده، ليس له نظير ولا شبيه. إنما السؤال المهم الذي علينا أن نُجيب عليه هو: هل للمسيح السيادة على حياتنا؟ إذا كانت له السيادة في كل الدوائر، فهل ننكر عليه حقه في أن يملك على قلوبنا؟ ألا يجب أن نجعله مُتقدمًا في كل شيء في حياتنا؟ فهل توَّجناه ملكًا وربًا على أوقاتنا ومواهبنا وكل كنوزنا؟ إذا كنا لم نفعل ذلك للآن، فليت الروح القدس يُذكِّرنا أنه إذا لم يكن المسيح ربًا على كل شيء، فليس هو ربًا على الإطلاق. .