قام عن العشاء، وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتَّزر بها.
ثم صب ماءً في مِغسَل، وابتدأ يغسل أرجُل التلاميذ
ويمسحُها بالمِنشفة ...
( يو 13: 4 ، 5)
يمكننا من أن نرى أن المؤمن لا يفقد خلاصه عندما يخطئ، لأنه قد تطهر بعمل المسيح، لكن شركته مع الله تتأثر بسبب الخطية غير المحكوم عليها، ويحتاج، في هذه الحالة، إلى أن يعترف بخطيته كي يتطهر سلوكه وتُسترَّد شركته. «إن اعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثمٍ» ( 1يو 1: 9 ). هذه هي الكيفية التي يطهرنا بها الرب من الخطية ومن التلوث بالعالم.