كان أخيش يحب داود جدًا ويثق به فدافع عنه أمام الأقطاب لكنه كان واحدًا بين الخمسة لذا خضع لهم، لذا اعتذر لداود طالبًا منه أن يرجع بعد أن أقسم بالرب أنه يعلم باستقامته وأنه يشتاق أن يشترك معه في الحرب، وأنه لم يجد فيه شرًا من يوم مجيئه حتى وقت الحديث معه، وأنه يتطلع إليه كملاك الله.
حقًا، ما أعظم شهادة الخارجين عن نقاوة قلب الإنسان وصلاحه! فإن الحياة الصالحة لا يمكن أن تختفي أو تُنكر!
لقد طلب أخيش من داود أن يرجع مع رجاله بسرعة حتى تبدأ المعركة: "بكر صباحًا مع عبيد سيدك" دعاهم عبيد شاول، لأن داود ورجاله لم يغيرِّوا جنسيتهم.
لقد وجد داود الحل للمأزق الذي عاش فيه ورجع إلى صقلغ، لكن نفسه مُرّة من أجل شعبه.