ضعف الإيمان دفع داود إلى أخيش ملك جت، ليجتاز مرارة المعصرة (كلمة جت في رأي القديس أغسطينوس تعني المعصرة ) أما الإيمان فيرتفع بالإنسان الروحي لتعاين أعماقه الأمور غير المنظورة، ويسمو قلبه إلى ما فوق المنظورات (عب 11: 13-16).
* الإيمان يكمل كل ما نقص في معرفتنا، ويهبنا كل ما هو غير منظور. هكذا يقول الرسول بولس: "بالإيمان تشدد (إبراهيم) كأنه يرى ما لا يُرى" (عب 11: 27).