للمرة الثانية جاء الزيفيون إلى شاول للغدر بداود إذ كان مختفيًا في تل حخيلة مقابل القفر.
ظن بعض الدارسين أن الحادثة الواردة هنا هي تكرار لذات الحادثة السابقة الواردة في الأصحاح 24، لكن مع تشابه بعض الجوانب في الحادثتين فإنه يوجد اختلاف واضح بين تفاصيل الحادثتين كما سبق أن رأينا في مقدمة السفر.
للمرة الثانية يغدر الزيفيون بداود، وقد قام شاول ونزل إلى البرية زيف ناسيًا ما قدمه له داود من لطف حين كان بين يديه في الكهف ولم يصنع به شرًا. نسى شاول كيف تصاغر في عيني نفسه أمام كرم داود واتضاعه وأدبه حتى صرخ وبكى طالبًا من داود أن يقطع معه عهدًا. الآن قد سحبه قلبه الشرير إلى الغدر كعادته، الأمر الذي لم يصدقه داود بسبب العهد الذي قطعاه معًا في ذات برية زيف. لم يهرب داود من البرية بل أرسل جواسيس للتأكيد إن كان شاول بالفعل قد جاء