|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول يسوع : "لإستحقاق نقل كلمة الله، ينبغي إمتلاكُ شفتَين نقيّتَين وقلب نقيّ. قلب نقيّ، بما أن مِن القلب تنبعث الحركات التي تقود الفكر والجسد. الويل لمن لا يحفظون أنفسهم أنقياء، ويجرؤون على التكلم باسمي بنفس خاطئة. إنهم ليسوا تلاميذي ورسلي إنهم نهَّابِيّ، لأنهم يسرقون مني نفوسي لإعطائها لإبليس. إن النفوس، سواء تلك التي تتبع الكاهن باحترام وإيمان، أو تلك التي تُراقبه، حَذِرة، مدفوعة إلى التفكير بسلوك الكاهن، إذ هي موهوبة عقلاً. وإذا رأت أن من يقول:"كن صبوراً، كن مستقيماً، كن عفيفاً، كن صالحاً، كن مُحِبّاً، كن متسامحاً، إغفِر، ساعِد"، يجتاحه بالعكس الغضب، القساوة، الشهوانية، الحقد، الأنانية، تغضب، وحتى إن لم تبتعد عن الكنيسة، تواصل الإحساس بصدمة في داخل ذاتها. إنها مثل ضربات كبشٍ إلى صرح الإيمان في القلوب توجّهونها، أنتم الكهنة الذين لستم ضحايا خادمكم السامي، الذي يجعل منكم متابعي الإثني عشر بين الجموع التي تبقى، عشرين قرنا لاحقا ، واجبة التبشير بالإنجيل، بما ان إبليس يدمر بلا انقطاع عمل المسيح، ويعود إليكم التعويض عن شتائم إبليس. حتى لو ان الصرح لا ينهار، يتشقق ، وتكفي بعد ذلك ضربة كتف من إبليس لطرحه أرضاً." (يسوع لماريا فالتورتا-١٣ت٢ ١٩٤٣) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|