في ظل النظام الثيؤقراطي theocratic حيث يملك الله على شعبه خلال رجال الدين وجدت قيادات روحية حكيمة تقية مثل موسى النبي ويشوع بن نون والقضاة الأتقياء، ووجدت فترات حالكة الظلمة كل إنسان يفعل ما يحسن في عينيه (قض 21: 25).
لقد سبق فتنبأ موسى النبي عما سيشتاق إليه الشعب في أرض الموعد وهو التشبه بالأمم المحيطة بهم وأن يكون لهم ملك (تث 17: 14) وقد تم ذلك، فأصروا على إقامة ملك الأمر الذي احزن قلب صموئيل النبي (1صم 8: 6)، وطلب الله من نبيه صموئيل أن يسمع لهم ويقيم لهم ملكًا (1صم 8: 7).
ولعل أهم ما تؤكده الأسفار التاريخية بوجه عام والأسفار الخاصة بوجه خاص بحقبة النظام الملكي هو أن التاريخ في يد الله هو العامل لتحقيق وعوده للبشر بالرغم من عدم أمانة الإنسان.