|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليسَ مثلَ الله يا يَشُورُون. يركب السماء في معونتك، والغمام في عظمته ( تث 33: 26 ) «ليس مثل الله يا يَشُورون» ما أوقع تلك الكلمات إذ تصدر من شخص كموسى عرف الرب مائة وعشرين سنة منذ الطفولة إلى نهاية حياته. رأى عنايته به صغيرًا ولم يجد مثله إذ لم يستطع أبوه وأمه أن يحفظاه في البيت، ورأى قوته وآياته في أرض مصر، وشاهد أعماله وعجائبه في البرية حتى استطاع أن يتغنى في المزمور التسعين: «يا رب، ملجأ كنت لنا في دورٍ فدور». وهذا الإله يمتاز عن آلهة الأمم التي لها أعين ولا تُبصر، وآذان ولا تسمع. حقًا «لا مثل لك بين الآلهة يا رب، ولا مثل أعمالك» ( مز 86: 8 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|