بتجسد كلمة الله وظهوره بين البشر تزعزع الأرضيون واضطربوا، أما الذين آمنوا به فانطلقوا بين الأمم، يخبرون على الملك بعد أن رفضه اليهود. وكما قال بولس وبرنابا في أنطاكية بسيدية: "كان يجب أن تكلموا أنتم أولًا بكلمة الله، ولكن إذ دفعتموها عنكم وحكمتم أنكم غير مستحقين للحياة الأبدية، هوذا نتوجه إلى الأمم. لأن هكذا أوصانا الرب: قد أقمتك نورًا للأمم لتكون أنت خلاصًا إلى أقصى الأرض. فلما سمع الأمم ذلك كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب" (أع 13: 46-48).