|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنقذ الله داود من أبيمالك -بعدما تظاهر بالجنون- انطلق مسبحًا ذاك الذي أنقذه قائلًا: "أبارك الرب في كل حين... بالرب تفتخر نفسي، يسمع الودعاء فيفرحون... طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذني... ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب... قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح. كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب. يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر... الرب فادي نفوس عبيده وكل من اتكل عليه لا يُعاقب" (مز 34). يعلق القديس أغسطينوس على تصرفات داود النبي أمام ملك جت كما جاء في الترجمة السبعينية "وأخذ يطبل على أبواب المدينة" [13] قائلًا: ["وأخذ يطبل"، لأن الطبلة لا تُعمل إلا بشد الجلد على خشب؛ داود طبل ليعني أن المسيح ينبغي أن يصلب. لكنه "أخذ يطبل على أبواب المدينة". ما هي "أبواب المدينة" إلا قلوبنا التي أُغلقت أمام المسيح، هذا الذي بطبله صليبه يفتح قلوب الساقطين تحت الموت؟]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|