فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد.
إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل ...
( عب 11: 39 ،40)
أنهم، أي مؤمني العهد القديم "لن يكملوا بدوننا"، وهذا التعبير يأخذ بأفكارنا إلى وقت إتمام مقاصد الله الأزلية من نحونا، أي أنهم لن يصلوا إلى القيامة والتغير إلى صورة الرب يسوع المسيح بدوننا. هذا ما ننتظره، مجيء الرب بهتاف وصوت رئيس ملائكة وبوق الله والأموات في المسيح يقومون أولاً بأجساد مُمجدة، ثم نتغير نحن الأحياء في لحظة في طرفة عين، ونُخطف جميعاً في السُحب لمُلاقاة الرب في الهواء وهكذا نُكمَلْ نحن وهم في المجد الأبدي. لكن الكنيسة التي تشمل كل المؤمنين منذ يوم الخمسين حتى مجيء الرب للاختطاف، لن تفقد مكانها المميز وعلاقتها بالمسيح كجسده وعروسه إلى الأبد ( رؤ 21: 2 ،3).