وهم سنيظرون وجهه، واسمه على جباههم، ولا يكون ليلٌ هناك
( رؤ 22: 4 )
أن كاتب سفر الأعمال يذكر الليل نحو 15 مرة، منها 7 مرات ارتبطت بالإنقاذ والتحرير للنفس التي تؤمن. فبالليل فتح ملاك الرب أبواب السجن وأنقذ الرسل ( أع 5: 17 ). وبالليل تدلّى بولس في سَلّ أسفل السور وهكذا أُنقذ من دمشق ( أع 9: 25 ). وفي الليل تم إنقاذ بطرس بطريقة معجزية من المصير الذي قصده له هيرودس ( أع 12: 6 -11) .. وهكذا حتى نصل إلى الإشارة الأخيرة لليل في هذا السفر، في حادثة إنقاذ بولس والمسافرين معه من السفينة التي انكسرت، بعد الأربع عشرة ليلة المذكورة في أعمال27. وهي رحلة تحكي في أسلوب رمزي قصة إنقاذ المؤمنين الحقيقيين المسافرين مع بولس. فكما أن هؤلاء جميعاً نجوا إلى البر، هكذا سيحدث أيضاً معنا بالتأكيد أيها الأحباء عندما تنتهي ليالي العناء كلها.