يا خالقي ويا سيدي، كل كياني هو لك. سيّرني حسب لذّتك الإلهية وحسب تصاميمك الأزلية ورحمتك التي لا تُدرَك. لتعرف كل نفس كم هو صالح الربّ، لتتجرأ كل نفس أن تتحدّ بالرب بمودّة ولا تأخذ أيّة نفس حقارتها كعذر لتأخّر إستجابتها لدعوة الربّ لأن ذلك لا يرضيه أبدًا. ما من نفس أكثر تعاسة منّي. أعرف حقًا ذاتي أدهش لتنازل العظمة الإلهية نحوي. أيتها الأبديه، يبدو لي أنك قصيرة للغاية لتمجّدي [كما يليق] رحمة الربّ اللامتناهية.