القديس توماس وهو أحد القديسن الذين استشهدوا من أجل الإيمان متشابهً بيسوع المسيح الذي ضحى من أجل الخلاص وإيمان الامة، تعود جذور هذا القديس إلى قرية شندلات بمركز السنطة التابعة لمحافظة الغربية.
وقد روت كتب آدب الشهداء القبطي أنه ذات ليلة ظهر الملاك ميخائيل إلى هذا القديس وكان في سن الحادية والعشرين بينما كان نائمًا في الحقل يرعى الخنازير وحين رأى ارئيس الملائكة قلبًا طيبًا مؤمنًا بالفطره الإلهية أمره أن ينهض و يؤمن بالسيد المسيح فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي آنذاك والذي إشتهر في هذا الزمن بكره لاى عباده مخالفة لعبادة الاوثان المنتشره حينها.
وحين رفض القديس ترك الايمان بيسوع المسيح تعرض إلى كل أنواع العذاب وكان معه في العذاب كل من القديس ببنوده الراهب السائح من قرية البندرة وأنبا شنوسي .