.. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مُضطجعًا فيه ...
فخرجتا سريعًا من القبر بخوفٍ وفرحٍ عظيمٍ،
راكضتين لتُخبرا تلاميذه
( مت 28: 6 ، 8)
«وفيما هما منطلقتان لتُخبرا تلاميذه، إذا يسوع لاقاهما وقال: سلامٌ لكما» (ع9). وبلغة سفر النشيد: «فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت مَنْ تحبه نفسي» ( نش 3: 4 ). لقد كافأ الرب طاعة الإيمان التي ميزت المرأتين، لأن البركة دائمًا في ركاب الطاعة، نعم كافأهما مكافأة سخية بأن أظهر نفسه لهما؛ فما عادت المرأتان تحملان فقط رسالة من الملاك، بل خبرًا من الرب المُقام نفسه. وليس فقط سمعتا من الملاك أنه قام، بل إنهما رأتا الرب المُقام شخصيًا. نعم، ليس فقط حملتا أخبارًا عنه، بل خبرًا منه.