ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله
( رو 8: 26 ،28)
إن الأحزان، الضيقات، المفشلات، الخسائر وانكسار القلب، إنما كلها أمور معهودة في الحياة. غير أنه يجدر بنا أن نتأمل موقف هؤلاء الثلاثة هنا: عالي، داود، أيوب.
عالي: عندما عرف نية الله بقتل ابنيه لشرهما، قال في تسليم هادئ "هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل" ( 1صم 3: 18 ).
أما داود فقد تمرّد عليه ابنه أبشالوم وحاول أن يسلبه المملكة. غير أن داود أعلن "... فليفعل بي حسبما يحسن في عينيه" ( 2صم 15: 26 ).
وبالنسبة لأيوب فقد فَقَد كل شيء، ولكنه استطاع أن يقول "أ الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل" ( أي 2: 10 ).