عدم الثقة فيما يفعله: لم يكن موسى في هذا الموقف واثقًا مما يفعله لهذا تلفت حوله مرتبكًا مترددًا، وهذا هو حال كل من يحاول أن يفعل أمرًا بالجسد وبالاتكال على قدراته الشخصية مستقلاً عن الله، حتى لو كان هذا الأمر هو خدمة لله. فالكتاب يعلِّمنا أن الجسد لا يفيد شيئًا ( يوحنا 6: 63 ). فمَن يخدم متكلاً على ذاته وإمكانياته يظل حبيسًا للتردد والخوف، ويتحرك مرتبكًا غير واثق مما يفعله، وغير متيقن من صحة موقفه.