لكي يكون هو الكفارة:
لقد أخطأ الإنسان، وأجرة الخطية هي موت. ولقد اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع. فكيف يمكن للإنسان أن يتبرر عند الله؟ لقد كنا نبحث عن فادٍ يفدي نفوس البشر، فجاء الإعلان الكريم مؤكدًا أن "الأَخُ لَنْ يَفْدِيَ الإِنْسَانَ فِدَاءً، وَلاَ يُعْطِيَ اللهَ كَفَّارَةً عَنْهُ. وَكَرِيمَةٌ هِيَ فِدْيَةُ نُفُوسِهِمْ، فَغَلِقَتْ إِلَى الدَّهْرِ" ( مز 49: 7 ، 8). وكان الأمل في شخص يأتينا من عند الله، يكون كفوًا أن يسدد، نيابة عن الإنسان الخاطئ، كل مطاليب الله العادلة، ليمكنه أن يقول: "قَدْ وَجَدْتُ فِدْيَةً" ( أي 33: 24 ). لقد تحقق لنا ذلك عندما "الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا"، له كل المجد.