ثم قام وانتهر الرياح والبحر، فصار هدوٌ عظيم.
فتعجب الناس قائلين: أي إنسان هذا؟ فإن الرياح والبحر جميعًا تطيعه!
( مت 8: 26 ، 27)
ليس عجيبًا إذًا أن سيدنا يُدعى اسمه «عجيبًا»، فذاك الذي قبْلَ لحظات كان نائمًا من الإعياء، قام وانتهر قوى الطبيعة الثائرة! إنها واحدة من المشاهد التي تُظهر لنا بوضوح الطبيعتين في الشخص الواحد يسوع المسيح: الطبيعة الإلهية، والطبيعة البشرية.