خدمته للآخرين:
كانت المياه يصعب إحضارها الى القلالى ، إذ كان يلزم أن يسيروا مسافة كبيرة وإستغل موسى هذه الفرصة وأخذ يدرب نفسه على أعمال المحبة ، فكان يخرج ليلا ويطوف بقلالى الشيوخ ويأخذ جرارهم ويملأها بالماء ، فلما رأى الشيطان هذا العمل لم يحتمله فتركه الى أتى فى بعض الأيام الى البئر ليملأ قليلا من الماء وضربه ضربا موجعا حطم عظامه حتى وقع على الأرض مثل الميت وجاءه بعض الإخوة فمحلوه ومضوا به الى الكنيسة وهناك أقام موسى ثلاثة أيام ثم رجعت روحه اليه.