|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ» ( نشيد 2: 8 ) «أَجَابَ حَبِيبِي وَقَالَ لِي: قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي». منذ قليل استطاعت العروس فقط أن تميز صوته، أما الآن فإنها تسمع كلمات فمه وتكرر بسرور بالغ ما يقوله محبوبها. إنه يدعوها من الشتاء المُظلم إلى الجو المُشرق والمشاهد الجميلة. فكلمته الأولى تُنهضها من ظروفها «قُومِي». وكلمته التالية تعلن غلاوتها في عينيه «يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي». وأخيرًا نسمع نداءه المحدد الواضح «تَعَالَي»، وهذا يُخبرنا عن شوق قلبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|