|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا ياكوبوس (يعقوب) البطريرك الـ 50 توجه مندوبوا الأساقفه والشعب الى دير الأنبا مقارى الكبير ، وأخذوا الراهب من دير أبى مقار قبل علمه خوفا من هروبه إذا عرف قبل حضورهم ، فقال الراهب يعقوب فى بكاء مستمر : مبارك الرب الويل لى أنا الغير مستحق لهذه الكرامه العظيمه وسأل الله أن يأخذه من هذه الحياه قبل أن توضع عليه أيدى الأساقفه ويصبح بطريركا ولكن الله ناداه لهذه الرتبه فقال له فى حلم : لا تخف يا يعقوب فهو ذا أنا معك الى مصر وأقويك وأكون معك وعندما0 فإستيقظ كان مرعوبا من هذه الرؤيا الإلهيه ، ونال القس يعقوب رتبه الباباويه ورأى شيخ من الرهبان رؤيا عندما فرشوا الإنجيل فوق رأسه (يعتقد ان الإنجيل كان مخطوطا سكرول يبلغ طوله عده أمتار) رأى رؤيه فوق رأس البطريرك عند رسامته صورتين أحدهما صوره ديسقورس والأخرى صوره ساويرس تمسكان الإنجيل من كل جهه وإسم يعقوب البطرك فى الوسط وأصبح بطريركا فى 0شهر بؤونه سنه 525ش 819م فى عصر الخليفه المأمون وحدث أنه كان من عاده الإسكندريين أن يدعون أصحاب الطوائف المسيحيه الأخرى المخالفه ليروا أعيادهم ، ليتفاخروا أمامهم بالمجد الذى أعطاهم الله ففعلوا هذا عند رسامه البابا يعقوب فنظر يعقوب الى شعبه ورآهم مختلطين بهم فقال لهم أى شركه للحق مع الإثم أو أى شركه للنور مع الظلمه أو كيف يتفق المسيح مع بليعال ( الشيطان) أو أى نصيب للمؤمن مع المخالف وكما انه ليس لهم نصيب معنا فى الروحانيات فلا يكون لهم نصيب أيضا فى الجسديات ، فخرجوا جميعا فى خزى وخجل ، فخرج بعضهم وقصوا ما حدث الى رجلا غنيا منهم كان يتولى جبايه الخراج على الإسكندريه ، وكان له إتصال مع عصابات الأندلسيين ، فلما سمع هذا الغنى فارسل الى البابا قائلا: أنه إذا دخلت الكنيسه وبدأت الصلاه قائلا ( السلام لكم ) فلن تجد إنسانا يقول لك ( ومع روحك أيضا) فتنبأ أبينا يعقوب قائلا : فكره يرجع على رأسه 000لفأنا أربطه بلجام شفتيه ولا يزول من مكانه حتى تتم القضيه عليه0 وقال للشعب لإننى لن أدخل كنيسا الله حتى يتمم الله هذا الحكم فيه عاجلا وبعد مده من الزمن تشاجر هذا الرجل الغنى مع رجلا آخرا من العرب فقتله وسلب جميع ماله فوقع رعب على جميع المسيحيين المخالفين وصار بطريركهم يوقره ويخافه0 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|