المحبة هي الرائحة الأولى للطبيعة الجديدة، والنوع الأول من ثمر الروح القدس الساكن فينا. فيجب أن نظهرها تجاه عائلة الله وموضوع محبته.
فينبغي أن نحب وأن نضع نفوسنا لأجل من نحب. هذا ما يكتبه الرسول يوحنا هنا لمن آمن بالمسيح وتبعه. وقبل أن يضعنا أمام هذه الحتمية، يضع المسيح أمامنا كالمقياس الكامل في المحبة التي برهنها بوضع حياته لأجلنا. فكما برهنها عمليا، علينا نحن أن نظهر محبتنا لأخوتنا بطريقة عملية بأن يكون لدينا الاستعداد لأن نضع نفوسنا لأجل الأخوة. فمحبة الله المنسكبة في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا قادرة على هذا النوع من التضحية والعطاء.