|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى الْجَنُوبِ. وَكَانَ أَبْرَامُ غَنِيًّا جِدًّا فِي الْمَوَاشِي وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ. وَسَارَ فِي رِحْلاَتِهِ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي الْبَدَاءَةِ، بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ، إِلَى مَكَانِ الْمَذْبَحِ الَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلاً. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِاسْمِ الرَّبِّ» (تكوين١٣: ١-٤). من هنا يمكن أن نرى ثلاثة أسباب للانحدار المتوالي: ١- الانزلاق التدريجي نحو الأمور العالمية ينزلق المؤمن شيئًا فشيًا للأمور العالمية عندما نسمح لأنفسنا أن نشاكل أهل العالم في مظهرهم وَكلامهم، وتدريجيـًـا نفكر ونتصرف بذات الطريقة. لكن الذي هو أخطر من ذلك أن تكون لنا ذات التوجهات والتطلعات. ٢- الانحناء تحت ثقل الضغوط اليومية عندما تنقطع الشركة مع الرب يشعر المؤمن بالفراغ الداخلي والجوع الروحي فيحاول أن يسد هذا الاحتياج بأشياء في العالم، ومن هنا يبدأ طريق الانحدار. ٣- مواجهة مخاوف المستقبل بحلول بشرية التجارب والأزمات التي نواجهها في حياتنا هي المحك الذي يكشف توجهات قلوبنا والموارد التي عليها نعتمد. يبدأ الانحدار عندما نشعر بالخطر، فنسعى لتأمين أنفسنا بطريقة التفكير الإنسانية والمنطقية. نظن أن خططنا تنجح دائمًا، لكنها في الحقيقة لا تخلو من الثغرات التي يدخل منها العدو بما يسمح أن يسلب ما هو ثمين بمقاييس الله دون أن ندري. قد يسلب ثقتنا في مواعيد الرب أو يسعى لتعظيم كل ما هو بشري ليكون الإنسان هو المركز بدلا ًمن الله. في هذا الفصل نلاحظ أيضًا ثلاثة خسائر أصابت إبراهيم في مصر يمكننا أن نرى فيهم ثلاث من أفدح الخسائر التي تصيب المؤمن عندما يتهاون ويعطي لروح العالم فرصة أن تتسلل لحياته وبيته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | ثلاثة أسباب لدمارهم |
ثلاثة أسباب للكثرة أنواع الطيور في فلسطين |
ثلاثة أسباب لقوة إيليا |
ثلاثة أسباب تجعلنا نفرح |
ثلاثة أسباب وراء ضعف أداء جهاز الشرطة |