|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتحادنا مع يسوع المسيح والعذراء هذا التحالف او الاتحاد قد فتح التبادل المقدس ما بين السماء والأرض والذى أثرى البشرية بما لا يقاس، وهذا ما وصفه القديس اغسطينوس عن سر التجسد من انه نوع من أنواع التبادل التجاري. ولكن ليس هو بالتبادل الرائع والذي فيه يسوع التاجر السخي اتى الى العالم كتاجر من بلد اجنبي بعيد يبحث عن ثمار فاسدة منتجة من تربتنا الغير شاكرة مثل الضعف والمعاناة والموت وفي المقابل احضر لنا بضائع جيدة مصنوعة في الوطن السماوي مثل البرارة والسلام والحياة الأبدية. انه بذاك الاتحاد الذي فيه قد اصبحنا أثرياء: انه هذا التبادل الرائع الذي يعطينا مثل تلك الوفرة من الأشياء الصالحة. ذلك ما جعل القديس بولس يؤكد لنا اننا لم نعد فقراء وان يسوع المسيح اصبح منا وفينا”اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟”(رومية32:8). والآن قد فتح قلبه لأجلنا في سخاء لا حدود له فهل لا يفيض عطايا أخرى لنا من خلال نفس الباب؟ صلاة: يا قديسة مريم نحن نتفهم الآن بعض من تلك العظائم التي صنعها الله بكِ لهذا كان هتافك “تعظم نفسي الرب” وان مثال اتحادك بجسد يسوع وانت تحملينه في احشاؤك المباركة لا يمكن تخيله هذا بالإضافة الي اتحادك معه بالايمان والاتضاع والمعاناة وحمل سيف الوجع ومهما حاولنا ان نعدد كل العطايا والنِعم التي نلتيها باتحادك بالجسد والنفس مع ابنك لا نملك الا ان نطلب منكِ ان تجعليني بشفاعتك الدائمة من اجلي ان أكون إناءً صالحاً يقدم للرب المجد والإكرام والسجود دائما والي الأبد. آمين. اكرام :اقرأ وتأمل من وقت الى آخر في الكتب التقوية التي تتحدث عن امجاد مريم نافذة: يا أم المسيحيين صلّي لأجلنا يا قديسة مريم انتِ قائدتي ومعونتي وسلاحي فيما يطلبه الله مني فساعدني وحامي عني كجندي في صفوف جيشك العظيم لقهر الشر والفوز بالسماء. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|