|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان الله خلق الانسان ليحبه ويعبده فيحظى بالسعادة الأبدية في السماء. انه من المهم ان نتفهم هذه الحقيقة اننا لم نحب الله أولا بل هو الذي احبنا فهلقنا وليس فقط قبل ان نحبه ولكن بينما نحن كنا أعداء له:”اللهَ مَحَبَّةٌ. بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا”(1يوحنا8:4-10). ان محبة الله لنا واضحة “وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.“(رومية8:5)، وأيضا “أَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ”(رومية10:5). ان الله يتخذ دائما الخطوة الأولى لكي نبدأ نحن في الإقتراب اليه لذا قال المرنّم “نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ، وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظِيمٌ”(مزمور2:95). فكيف نشكر الله امام كل ما صنعه من أجلنا ان لم نتضع أمامه كما فعلت امنا مريم العذراء:” «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ.“(لوقا38:1). فلنسجد امام الله القدير الآن قبل ان نقف أمامه للدينونة ولنتقدم لسر المصالحة معترفين بخطايانا وشاكرين لمحبته العجيبة. صلاة: يا قديسة مريم انتِ حامية ومحامية قوية فساعديني ان احيا حياة القداسة والتي وهبني إياها الله حتى امجده وأخدمه بكل آمانة وساعديني ان أصل للمجد المعّد لي بنعمة الله. آمين. اكرام: ردد باحترام “السلام الملائكي” وتعود على تلاوته يوميا” في فترة تحددها بنفسك وتلتزمبها نافذة: السلام لك يا ممتلئة نعمة يتلى سر من اسرار المجد -طلبة العذراء المجيدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امنا العذراء مريم خاضعة تماماً |
يا امنا العذراء مريم يا من تحبي شعب مصر |
الورود لكى يا امنا العذراء مريم |
صور امنا العذراء مريم |
احزان امنا العذراء مريم فى صور |