قداسة البابا شنودة الثالث
كما يدقق الإنسان في كلامه، ينبغي أن يدقق في مزاحه وضحكه.
بحيث لا يخرج مزاحه عن حدود اللياقة والأدب،
كما لا يجوز أن يتحول ضحكه إلى لون من التهكم على الغير
أو الاستهزاء به، وجعله مادة لفكاهاته ولسخريته وتسلية الناس!
ولا يجوز أن يؤدى ضحكه إلى جرح شعور غيره.
فمن حق الإنسان أن يضحك مع الناس، لا أن يضحك على الناس.
وليس له أن يهين غيره، ولو في مجال مزاح، ولو عن غير قصد.