إذا كان الملائكة بلا عيب وآدم وحواء قبل السقطة كانا بلا عيب فهل أم الله أقل شأناً من الملائكة أو من آدم وحواء، لذا وجب الأعتراف بأنه تعالى قد عصمها ونزها عن كل خطيئة. العذراء هي حواء الجديدة أم الحياة، فكيف تكون أم الحياة خاضعة للموت الروحي، وكيف يأخذ ابن الله جسداً من جسد خضع ولو فترة من الزمن لسلطان أبليس.
صلاة: أيها المخلّص الإلهي بسبب انك اتخذت جسدا بشرياً لكي تحطم قانون الخطيئة المميت وتحقق بعظمة موتك على الصليب وقيامتك المجيدة هزيمة ذلك الموت في كل مكان وزمان ووهبتنا حياة جديدة وتطهيراً وأعدتنا لصورتنا الأولى كما أرادها الله للإنسان، فساعدنا يا رب كي نحتفظ بتلك النعمة حتى نستحق المثول امام عرشك الإلهي في السماء. آمين.
اكرام: احتفظ بنسخة من الكتاب المقدس في بيتك واقرأه وتأمل بمعانيه
نافذة: يا كرسي الحكمة صلي لاجلنا
يتلى سر من اسرار المجد -طلبة العذراء المجيدة