لقد أُعطيت لنا هذه المحبة لنخدم بها بعضنا بعضًا،
وهي جديرة بأن نجعلها الأساس والتاج لكل عمل نقوم به
«وعلى جميع هذه (الفضائل) البسوا المحبة».
فالمحبة الإلهية دائمًا تحمي عملها، وتستره عن المظهرية،
ولا تقبل أبدًا أن أبواق المُرائين ترافق عملها.
إنها تحفظ عملها، وتُضفي عليه كمالاً، لأنها «هي رباط الكمال».