إن كنت لم تضع ثقتك بعدُ في المسيح على أنه مُخلِّصك وفاديك شخصيًا، فالأمر الذي يشتاق إليه من عندك – قبل كلِّ شيء – هو قلبٌ مؤمن في كفاية موته الكفاريِّ البديلي على الصليب، لكي يُخلِّصك من خطاياك “وليحلّ بالإيمان في قلبك”. إنه يطلب بلسان الحكمة قائلاً: «يا ابني أعطني قلبك».
أَ ليس هذا حقه؟! أَلا يستحق أن تُعطيه ما يشتاق إليه؟! إن الرب يسوع يطلب القلب، ولا يطلب عطايا مادية، فهذه لن تُفرِحه إن لم يكن القلب له، وهو يُريده كله، ولا تُشرِك فيه غيره «فتُحب الرب إلهكَ من كل قلبكَ ومن كل نفسِكَ ومن كل قوتِكَ»