|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ قُلْتَ أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجأي. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ [9]. في العبارة السابقة يرى البار ما سيحل بالأشرار المصرين على شرهم من عقوبة أبدية. أما هنا فيعلن البار أنه وإن عانى من ضيقات وتجارب في هذا العالم، فإن هذه جميعها ليست عقوبة لهلاكه، إنما هي فرصة ثمينة للتمتع بخبرة الالتجاء إلى الله كملجأ، والعلي كمسكنٍ يحميه ويدفع عنه ضربات العدو. * لأنه مرارًا كثيرة يُبتلى الصديق أيضًا بشرورٍ، لكنها ليست ضربة بل تجربة، كما أصابت أيوب الصديق. وأما بالنسبة للخطاة فهذه الشرور لا يُقال عنها إنها تجربة بل ضربة. الأب أنسيمُس الأورشليمي * تقال الكلمات السابقة للإنسان البار باسم الرب، الآن يوجد تغير في الأشخاص؛ هنا نجد تأمل البار، مجاوبًا الرب: "أنت يا رب ملجأي". الذي يقول هذا إنسان بار. "جعلت العلي حصنًا لك". القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|