في رفقة نرى الأمرين معًا، فكانت النتيجة أن ركض لابان إلى الرجل. ولما ذهب إليه قال له لابان: «ادْخُلْ يَا مُبَارَكَ الرَّبِّ، لِمَاذَا تَقِفُ خَارِجًا وَأَنَا قَدْ هَيَّأْتُ الْبَيْتَ وَمَكَانًا لِلْجِمَالِ؟» (ع31).
وما الذي أعلمه أنه “مُبَارَكَ الرَّبِّ”؟ إنه لم يسمع منه ولا جلس معه، لكنه رأى بركته في حياة رفقة.
وهكذا دائمًا، فعندما يرى الناس الرب في حياتنا، وفي مَن نتعامل معهم، فإنهم يباركونه.