|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مَعُونتِي مِن عِندِ الرَّبِّ» ( مزمور 121: 2 ) في شرح رسالة مهمة عن حياتنا وبشارة الإنجيل السارة: (1) لقد وقع المُسافرون في شرَك، ولم يتمكَّنوا من خلاص أنفسهم. وهذه تَصف حالة كل البشر. فنحن جميعًا خطاة، ووقعنا في شرَك الخطية. ومع أننا عملنا كل ما نستطيع عمله، لكن الكتاب يقول: «قَد صِرنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعمَالِ بِرِّنَا، وَقَد ذَبُلنَا كَوَرَقَةٍ، وَآثَامُنَا كَرِيحٍ تَحمِلُنَا» ( إش 64: 6 ). وعندما نُترَك لأنفسنا نُصبح بلا رجاء. (2) إنهم ظلُّوا في هذا الشرَك في الوقت الذي فيه كانت تُبذَل مجهودات كثيرة من سفن أخرى لتقديم المساعدات. وهكذا بالمثل نبقى في هذا الشرَك في خطايانا إن كنا نتطلَّع للمعونة من الآخرين «وَلَيسَ بِأَحَدٍ غَيرِهِ الخَلاَصُ. لأَن لَيسَ اسمٌ آخَرُ تَحتَ السَّمَاءِ، قَد أُعْطِيَ بَينَ النَّاسِ، بِهِ يَنبَغِي أَنْ نَخلُصَ» ( أع 4: 12 ). (3) لقد تم إنقاذ المُسافرين فقط عندما نالوا المعونة من فوق. وهكذا نحن نَخلُص من حالتنا الخاطئة، فقط عندما ننال المعونة من السماء؛ أي بالرب يسوع المسيح. تمامًا مثل الهليكوبتر الذي انتظر حتى أصبح الجو مناسبًا. وهكذا انتظر الله حتى الوقت المناسب ليُرسل ابنه يسوع إلى هذا العالم ( غل 4: 4 ، 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|