قارئي العزيز – دعنا نكرر عليك السؤال: «أ تؤمن بابن الله؟». أَ تؤمِن أنت شخصيًا؟ إن الإجابة عن هذا السؤال في غاية الأهمية. إن أفراح السماء وأحزان الجحيم تقوم على إجابتك بنعم أو لا. يجب أن تُجيب لنفسك وتتجه بهذه الإجابة نحو المُخلِّص وحده. إن محبة الرب العجيبة هي التي تطلب منك أن تقرر مصيرك الأبدي. إن المخلِّص المبارك كأنه يتطلع إلى وجهك، يقف أمامك، يُعلن نفسه لك ويقول: ”أَ تؤمِن بي؟ هل تُعطيني قلبك؟ هل تحمل صليبك وتتبعني؟“