ناظرين (بثبات) إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع
( عب 12: 2 )
قد ننشغل بالصعاب التي تعترض طريقنا والعراقيل التي يضعها العدو أمام خدمتنا، وماذا تكون النتيجة؟ نرى أنفسنا صغاراً جداً إزاءها، فتذهب الثقة في الرب ويضعف الإيمان ونُصاب بصِغَر النفس وتكون لغتنا كما كانت لغة الرجال في سفر العدد 13: 32 الذين ذهبوا ليتجسسوا الأرض الذي ارسلهم موس فماذا قالوا له وللشعب " لقد اشاعوا مذمة لأنهم نظروا الامور الخارجية نظروا "المنظور" "رأينا هناك الجبابرة ... فكنا في أعيننا كالجراد". لكن متى تعلقت نفوسنا بالرب ووثقت قلوبنا به، تكون لغتنا كما قال كالب عدد 14: 6-9: لا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا ... الرب معنا.