|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا إنَّ نَفْسي الذَليلَة مِنْ شِدَةِ تَرادُفِ الأحْزان قد أَشْرَفَتْ على الغَرَق . وَسَحابَةَ المَصائبِ قد حَجَبَتْ قَلْبي. فَيَا أيَّتُها النَّقِيةُ عَروسُ الله. يا مَنْ وَلَدْتِ النّورَ الإلَهِي الّذي قَبْلَ الأزَل . اَطْلِعِي لِيْ نُوراً مُفَرِّحاً. أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا وَيْحي أيَّ مُعينٍ آخَرَ أَجِدُ أنا القَلِقَ بأَحْزانِ العُمْرِ واِضْطِّراباتِه؟ وإلى أَيْنَ أَلْتَجِئُ، وأَيْنَ يُمْكِنُني أَنْ أَنْجو؟ ومَنْ أَجِدُ شَفيعَةً حارَّةً سِواكِ؟ فإِياكِ وَحْدَكِ أَرْجو، وبِكِ أَثِقُ وأَفْتَخِرُ، وإلى سِتْرِكِ أُبادِرُ فَخَلِّصيني. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما عدتُّ أَثِقُ |
خلال التوبة يدينون أنفسهم مسرعين إلى نوال المغفرة |
أنتِ وَحْدَكِ لِيْ سُورٌ لا يُحارَب |
اتَّخَذناكِ في التَّجارِبِ خَلاصًا يا بَريئَةً مِنْ كُلِّ عَيبٍ وَحْدَكِ |
جعلت نبضكِ عشقي |