سلطان المسيح المطلق :-
+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~
«دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض
مت 28 : 18
الشعور بسلطان الله الحقيقي علي الكون وكل قوة في
الوجود وان الله بطبيعته الالهية الفائقة علي التصور او العقل مرتفعة جدا علي كل الوجود والطبيعة واي شيئ في هذا العالم المادي او في العالم الروحي ليس هو حالة نقتنع بها بالعقل بل هي عطية روحية تفوق قدرات العقل والفهم تبداء مع بداية تكون دالة الحب في القلب مع المسيح وفي اللحظة التي ينعم بها الروح القدس علي النفس بقوة الانجذاب الباطني لشخص المسيح وهي تنمو يوم بعد يوم وليس لها حدود او نهاية
ما هو اساس هذه الحالة التي يتكلم عنها القديس العظيم ابو مقار الكبير ؟
الاساس هو بعد تكون دالة الحب في القلب ينكشف بالروح وليس بالعقل رويدا رويدا سلطان الله الفائق علي كل الوجود احب اجزم انه بالروح وليس بالعقل لان سلطان الله يقبله العقل ولكن يضع له حدود منطقية ولكن اعلان الروح لسلطان الله يكون مطلق وبلا حدود لان الروح تشعر بشخص المسيح ابن الله وتري باعلان ان المسيح الذي تحبه ومعها كل يوم هو فوق كل الم فوق كل قوة فوق جميع القوانين التي تحكم الكون والطبيعة سواء المادية او غير المادية ومن هنا يتغير امام النفس تقبلها لقوانين العالم والكون فلا تري ان هذه القوانين هي التي تتحكم فيها بل سيدها وملكها يسوع المسيح فاذا وقعت تحت اي سلطان من قوانين العالم او اي الم في العالم او اي ظلم جائر او خلافه لاتري ان هذه القوانين هي التي تتحكم فيها بل ان المسيح الذي سمح اولا ان يقترب منها هذه القوانين لانه هو الذي يحركها بروحه الذي هو فوق جميع القوانين ومن هنا جاء مصطلح القديسين بسماح من الله أ جاب يسوع: « لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد اعطيت من فوق. يو 19 : 11
وببساطة لمن عاش هذا بايمان بدون فحص قال القديسين ابائنا مثل ابونا بيشوى مفيش حاجه اسمها صدفه في حياة اولاد الله اي لا يتركهم الله لقوانين الطبيعة او القدر كما يسميه البعض ابدا بل كل خطوة مهما كانت بامر او سماح من الله حتي لو كان فيه اذية للجسد او ظلم للنفس او اي خسارة ارضية فلا يسمح بها الله مطلقا الا اذا كان خلفها مكسب روحي عظيم وهذا لب الموضوع
ومثال اخر مثل المتقدمين في الاعلان اكثر في مجال سلطان الله كان القديسين يرشمون الصليب وينامون بعمق وهدوء في الصحراء وسط الوحوش والزواحف لم تستطيع ابدا ان تقترب منهم وكان قلبهم كله سلام لانهم يعرفون هذا السلطان
واخيرا مثال مناب رهاب قديس قريب جدا لم كان فيه ذئاب متجمعه حول قلايته وهو في فترة التوجد وكانت مخيفة جدا وباب القلاية خشب ضعيف عندما تذكر اعلان سلطان الله قال لنفسه بالحرف الله هو خلق الذئب ولايستطيع ان يفعل معي اي شيئ الا بامر من الله فنام في عمق وفي الصباح وجد الذئب ميت خارج باب القلاية هذا هو اختبار شخص المسيح العملي
ولكن عندما يشطح العقل تارة يمينا فيفصل الله بعيدا عن كل شيئ وهذا غرض الشيطان لكي لا نختبر الله بصورة عملية وتارة يسارا فيصور الله ديان بيحاسب علي كل حركة يصنعها الانسان ويريد موته