|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة عند البابا كيرلس السادس «شركة» مع الله وتواصل بين العبد وربه وتنقية للنفس الصلاة، شركة مع الله، وتواصل بين العبد وربه، إذ هى رفع القلب إليه، وسكب النفس أمامه، هى غذاء للفضيلة ونمو الحياة الروحية، هى محادثة ومفاوضة مع الله، وحلة للمحبة، قادرة على كل شىء لأنها تحرك اليد التى تدير الكون تفتح باب السماء، وتجعل للمؤمنين نصيباً فى جميع الخيرات. تحطم قوة الشيطان وتكسر سلاسل الخطية، وتفك قيود الشر، ترفع نير الظلم، وتقاوم تقلبات الدهر. وتكسر سيف الموت وتحول غضب الله إلى بركات. ولا يوجد شىء لا تقدر عليه. كلمات خطها رجل الصلاة البابا كيرلس السادس، تعريفاً للصلاة بقلمه فى مقال بمجلة «ميناء الخلاص»، التى كتبها حينما كان فى بداية رهبنته بإرشاد وإلهام من الله لتكون نفعاً للجميع وجعل بها ثلاثة أقسام رئيسية، قسم روحى وقسم تاريخى وقسم روائى وأقوال الآباء القديسين. عُرف بتقواه وحرصه على الصلاة وأقام ما يزيد على 12 ألف قدّاس في حياته.. ولُقِّب بـ«زائر من السماء» فكان البابا كيرلس السادس زائراً من السماء بتقواه حتى إنه اشتهر بأنه «رجل الصلاة» إذ كان يقيم الصلوات والقداسات يومياً طوال حياته، حيث أمضى حوالى ٤٠ عاماً فى خدمة الكهنوت؛ وفى خلال تلك المدة حرص فى كل يوم على أن يقيم القداس الإلهى، لقد كان يحلو له أن يصلى جميع الصلوات، ويترنم بألحان التسبحة، ويصلى المزامير، ولا يوجد فى تاريخ الكنيسة إنسان مثل «البابا كيرلس» استطاع أن يقيم كل هذه القداسات، فقد صلى البطريرك الـ116 ما يزيد على 12 ألف قداس (باستثناء السنوات الخمس الأخيرة التى مرض فيها). وهذا أمر لم يحدث فى تاريخ أى بابا من البابوات. وفى محبته لله كان يقيم صلوات القداس يومياً، وحين أراد بعض أن يدركوا سر محبته لإقامة القداسات يومياً، قال: «إذا كان القسيس موجود، والدقيق موجود، والمذبح موجود، فلماذا لا نصلى، نقول إيه لربنا؟!». لقد كان اهتمامه الأول دائماً هو الله؛ وهكذا ظل طوال حياته، واضعاً الله نصب عينيه، وعن القداس قال: «اطلب فى وقت القداس بإلحاح كل ما أنت محتاج إليه، لأنه هذا هو الوقت المقبول هذا الوقت الذى فيه تفتح أبواب السماء». البابا كيرلس السادس كان يجد تعزية في صلوات القداس كان يجد تعزية فى صلوات القداس، ولذة روحية فى صلوات التسبحة، وكل الذين يعرفونه، شاهدوه ينزل من المقر البابوى فى الثالثة صباحاً، ويصلى صلاة نصف الليل، ويرتل التسبحة بنفسه مع المرتلين فى الكنيسة، ثم يصلى القداس، ويخرج فى السادسة صباحاً قبل أن يصحو الناس. ولما للبابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من فضائل وأثر كبير وواضح فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن المجمع المقدس قد منحه لقب قديس فى يونيو 2013، بعد مرور 40 سنة على وفاته، وتتضمن شروط إعلان القداسة، أن يكون الشخص (مطوب)، وأن يجرى استبيان آراء الإكليروس والأقباط لإعلان أن الشخص قديس خلال 10 سنوات. والاعتراف بقداسة البابا كيرلس السادس، أتاح للكنيسة إمكانية بناء كنائس أو مذابح على اسمه، وعمل إيقونات له، وأعياد وإبصاليات وتماجيد ومدائح على اسمه، وكذلك إنتاج العديد من الأفلام عن حياة البابا كيرلس ومعجزاته مع الطلبة والمرضى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة هي شركة وتواصل مع الله |
عيد نياحة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة |
الصلاة | البابا كيرلس السادس |
رجل الصلاة (البابا كيرلس السادس) |
رجل الصلاة .... البابا كيرلس السادس |