ويذهب لأجل الضال حتى يجده.
وإذا وجده يضعه على منكبيه فَرِحاً. ويأتي إلى بيته..
( لو 15: 4 ،5)
لكن ألا توجد "برية" للمؤمن؟ بكل تأكيد، ولكنه يسير فيها محمولاً على منكبي الراعي، مكان القوة والأمان. كثيرون يمتنعون عن التوبة خشية عدم استطاعتهم الاستمرار، والواقع إن هذا الشخص الذي يفكِّر هكذا قد نسى أن المسيح لا بد يحفظه. هل تظن أن الراعي الصالح تُخطف منه الخراف؟ يقول "لن يستطيع أحد أن يخطفها من يدي". هل هو يُخلّص الخطاة ويفقد المؤمنين؟ كلا "فمن ثم يقدر أن يخلِّص أيضاً إلى التمام (أي على طول الطريق) الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم: ( عب 7: 25 ) "لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه، فبالأولى كثيراً ونحن مُصالحون نخلص بحياته" ( رو 5: 10 ) فهو بحياته يشفع فينا الآن.