ويذهب لأجل الضال حتى يجده.
وإذا وجده يضعه على منكبيه فَرِحاً. ويأتي إلى بيته..
( لو 15: 4 ،5)
يا لها من نعمة دائمة! "حتى يجده". إن عزم الراعي الصالح لا ينثني حتى يصل إلى هذه النقطة. وإلى أي حد ينبغي أن يذهب وراء الذي فُقد؟ يذهب إلى حيث يُعرَّى ويُجرَّح ويُترك بين حي وميت. وهل هذا كل شيء؟ ألا يصل إلى الموت نفسه حتى يخرج الخروف؟ نعم إن "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف". ألم يتحمل الرب هذا لأجلك أيها القارئ؟ "الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع، الشهادة في أوقاتها الخاصة".