جاء جلوس البابا "خائيل الأول" على الكاتدراء المرقسي، بعد نياحة البابا تاوض"روس الأول" مُباشرةً، حيث ذهب الجميع ليحضروه من ديره لرسامته بطريركيًا، ولما وصلوا إلى الجيزة، وجدوه قادماً مع بعض الرهبان لتأدية مهمة معينة، فأمسكوه وقيدوه وساروا به إلى الإسكندرية، ورسموه بطريركًا في 17 توت سنة460 ش. وقد قام على رعاية أمور الخدمة في الكنيسة القبطية خير رعاية، وكان مداومًا على القراءة، ووعظ شعبه في أغلب الأيام خصوصًا أيام الآحاد والأعياد. الأحداث المعاصرة للخدمة.