” وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً “(لو 14 : 27) ، ليس المقصود هنا أن التلميذ يحمل الآلام فقط ، ولكن البداية أنه يؤمن بموت وقيامة المسيح لأنه مات ونحن لنا مكاناً في جسده .
إذاً حمل الصليب والتبعية أُعطي لنا منه لأننا أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه .
إذاً لا تفكر في ثقل الصليب وقت التبعية لأنه هو تولى مسئولية الحمل عنك ، الوصية إيمانية وليست تخويفاً من الآلام” لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. “(اش 53 : 4).