|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث ديماس، تلميذ بولس الرسول، سار في طريق يشبه يهوذا. كان منا، واحدًا من الكارزين الكبار، من مساعدي القديس بولس الرسول. ذكره القديس في رسالته إلي أهل كولوسي إلي جوار إسم القديس لوقا الطبيب (كو 4: 14). وذكره في رسالته إلي فليمون مع مرقس وأرسترخس، وقبل لوقا (فل 24).. ولكنه يبدو أنه لم يكن منا، لأنه لما أحب العالم الحاضر فصل نفسه عن الرسل وهكذا يقول القديس بولس في خاتمة مأساة هذا الإنسان: "ديماس تركني، لأنه أحب العالم الحاضر" (2 تي 4: 10). إنفصل ديماس عن القديس بولس. محبته للعالم فصلته عن الخدمة كلها. ولم يعد إسمه يذكر في الكتاب، ولا في جماعة المؤمنين والتاريخ يذكر له نهاية مفجعة.. إنه لم يحتمل صليب المسيح في الخدمة. ففصل نفسه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|