|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ. أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً، كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ». فَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.“(لوقا46:1-56) ان مريم تعرفت على هذه الحقيقة وجد فرق كبير بين التواضع اللفظي بكلمات والتواضع التجريبي فمن السهل لأي فرد ان يقول “انا ضعيف، انا خاطئ، انا اريد الله في حياتي”، ولكن مختلف تماما ان يختبر في حياة الشخص حقيقة انه ضعيف او كيف ان شخص يعتمد على الله كلية. لقد قال يسوع:” لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا”(يوحنا5:15)، فالشخص المتواضع يعرف في الحقيقة كيف ان هذه المقولة ماذا تعني ويعرف انها ليست فقط قاعدة روحية أساسية ولكنها خبرة شخصية يعيشها ويتحقق منها الفرد فهو لا يقدر بدون الله ان يفعل شيئا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ان مريم تعرفت على هذه الحقيقة للحالة البشرية |
ما لم تعرفة عن مريم المصرية - ابونا يوسف الحومى |
العذراء مريم تكشف الحقيقة |
ما لم تعرفة عن مريم المصرية - ابونا يوسف الحومى |
ما لم تعرفة عن العذراء مريم |