|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتمية الألم «يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ» (أعمال١٤: ٢٢). هذا ما قاله بولس وبرنابا في لسترة وأيقونية بعد أن تعرض بولس للرجم حتى ظن الجميع أنه مات. ولكن إذ أحاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وشدد ووعظ التلاميذ. وطبعًا لا يقصد بولس هنا أن الإضطهادات والضيقات تؤهل الإنسان لدخول ملكوت الله. إنما الإيمان بعمل المسيح والولادة الجديدة بهما ندخل الملكوت، وبعدها يصبح الطريق مملوءًا بالاضطهاد. وكأنّ بولس تذكر هنا ما قاله الرب يسوع عنه لحنانيا «لأَنِّي سَأُرِيهِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي «(أعمال٩: ١٦). والدرس: قال الرب يسوع من البداية «فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ« (يوحنا١٦: ٣٣). فلا يوجد وعد بأن طريقنا مفروش بالورود. بل على تابعي المسيح أن يحمل كل منهم صليبه. لكن الرجاء الذي ينتظرنا يشددنا لنثبت في إيماننا ونكمل مشوارنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتمية السجود |
حتمية الصلاة |
حتمية التسبيح |
حتمية الألم لأجل اسم المسيح |
حتمية الموت |