|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدينونة العتيدة «أَفَتَظُنُّ هَذَا ... أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ اللهِ؟» ( رومية 2: 3 ) في متحف في جامايكا يوجد رأس سمكة قرش ضخمة موضوع إلى جوارها حزمة من أوراق قديمة. كانت تلك الأخيرة شاهدًا على قصة غاية في الغرابة. كانت سفينة إنجليزية اصطادت سمكة القرش في البحر الكاريبي، وعُثر على حزمة الأوراق في جوفها. وكانت الأوراق تخص سفينة تُسمى “The Nancy” وقد ثبت أن هذه السفينة كانت متورطة في جرائم تهريب وقرصنة. وكان قبطان السفينة الإنجليزية قد سلَّم الأوراق إلى السلطات في جامايكا، والتي صارت دليلاً دامغًا على ضلوع أناس على ظهر “The Nancy” في تجارة غير مشروعة وتهريب. وكانت الشبهات قد حامت حولهم، وفُحصت حالتهم، ولكن نظرًا لعدم توافر الأدلة، أُطلق سراحهم. وكانوا عندما حامت حولهم الشكوك قد ألقوا هذه الأوراق في البحر، وظنوا أنهم أمسوا في أمان. ولكم أن تتصوروا خيبة أملهم وذعرهم عندما أقام القاضي الحجة والبرهان على جرائمهم! كم من السيئات ارتكبناها، وكم من الحقائق عوَّجناها، وكم من التجاوزات الأخلاقية فعلناها سرًا، ونحن نظن أنها غابت في غياهب النسيان إلى الأبد! ولكن يومًا ما ستواجه دينونة خطيرة للغاية؛ وهي دينونة مؤيدة بالأدلة الدامغة، حيث أن الديَّان هو الرب يسوع المسيح، ذات الشخص الذي يستحضر لنا الخلاص ويدعونا إليه. اليوم تُذاع أخبار الإنجيل السارة، فإذا قبلناها عُفيَّ عن خطايانا وانمحت إلى الأبد. وكل ما نحتاجه لنتمتع بهذا الغفران أن نقر بخطايانا ونؤمن أن يسوع المسيح عُوقب على صليب الجلجثة عوضًا عنا. أما بالنسبة للمؤمنين باسم ابن الله، فيقول الكتاب صراحة وبوضوح أن لا دينونة عليهم .. ولكن أولئك الذين رفضوا الرب يسوع المسيح تنتظرهم أهوال الدينونة العتيدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ويردون الأشرار عن تصرفاتهم الخاطئة خلال الخوف من الدينونة العتيدة |
هنا وفي الحياة العتيدة |
إله الدينونة العتيدة |
التجربة العتيدة |
نوح - الكارز بالدينونة العتيدة |