داود لم يستطع أن يفعل ما قاله: «يَا لَيْتَنِي مُتُّ عِوَضًا عَنْكَ! يَا أَبْشَالُومُ ابْنِي، يَا ابْنِي»؛ فهذا الأمر كان محفوظًا لشخص واحد فقط يُمكنه أن يموت عن الفاجـر، وهو الوحيد الذي حُسب بين الآثمين، وقد حَمَل خطية كثيرين «لأنَّ المَسِيحَ، إِذ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَـاءَ، مَاتَ فِي الوَقتِ المُعَيَّنِ لأَجلِ الْفُجَّارِ ... اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحنُ بَعدُ خُطَاةٌ مَاتَ المَسِيحُ لأَجْلِنَا» ( رو 5: 6 -8).