|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«..اللهُ أَبُو رَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ ... بَارَكَنا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي المَسِيحِ» ( أفسس 1: 3 ) «كلِّ بَركةٍ رُوحِيَّةٍ»: لقد باركنا اللـه أبونا بكل ما لديه من بركات الروحية، بلا استثناء بركة واحدة. وهذه البركات، ليست بركات زمنية. لكنها من أسمى مرتبة؛ إنها بركات روحية، من طبيعة الله، الروحانية. وقد تشكلت لتلائم قدرة الإنسان الجديد. وتحتاج لكل الطاقة الروحية للتمتع الدائم بها. وهي ترتبط بأسمى الدوائر؛ بالسماويات. فالتمتع بها يأخذ بقلوبنا إلى بيت أبينا. وتُعطى لنا بأرفع طريقة، وأعظم أسلوب؛ «فِي المَسِيحِ». فالمسيح يتعهد بحمل طالبي هذه البركات على جناحيه، للسماويات. وهذه البركات لا علاقة لها بالعالم وظروفه، فهي من قبل تأسيس العالم. فالظروف لا تعيق التمتع بها، بل هي قادرة على رفعنا فوق الظروف. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|