وَإذَا أمْرَأَةٌ فِى الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً..أبْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ،
وكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا
( لوقا 7: 37 ، 38)
إيمان القلب التائب: والإيمان عادةً يرضى بما يرضى به الرب. فإذ هو راضٍ بالغفران هي راضية. وإذ هو راضٍ أن خطاياها عشرة أضعاف خطايا الفريسي هي قانعة. والنعمة تعلِّم الإيمان العطاء وتكريم المسيح فلم تكف عن تقبيل قدميه ودهنهما بالطيب. والإيمان يستقبل البركة التي يعطيها المسيح مكتفيًا بها، فتسلَّمت الخلاص والغفران ومضت في سلام.
طوبى لها وطوبى لكل مَن يفعل نظيرها.